معيار العلم في فن المنطق

(مراجعة واحدة)

لا يمكن التفريق بين فاسد الدليل وقويمه

أبي حامد الغزالي

يقول الإمام الغزالي بأن باعثه على تأليف هذا الكتاب، والملقب بمعيار العلم هما غرضان مهمان، أحدهما تفهيم طرق الفكر والنظر، وتنوير مسالك الأقيسة والعبر، فإن العلوم النظرية لماّ لم تكن بالفطرة والغريزة مبذولة وموهوبة، كانت لا محالة مستحصلة مطلوبة.

هذا ولما كثر في المعقولات مذلة الأقدام، ومنارات الضلال، ولم تنفك مرآة العقل عما يكدرها من تخليطات الأوهام وتلبيسات الخيال، رتب هذا الكتاب معياراً للنظر والاعتبار، وميزاناً للبحث والافتكار وصيقلاً للذهن، ومشحذاً لقوة الفكر والعقل، فيكون بالنسبة إلى أدلة العقول.

التصنيفات: ,

معلومات إضافية

اسم الكتاب

معيار العلم في فن المنطق

اسم المؤلف

أبي حامد الغزالي

نايتز كود

KNZ015WD85EAMBQH23T

تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز

2022

تاريخ الإصدار الرسمي

1076

عدد الصفحات

376

رقم الطبعة

الأولى

الناشر

نايتز للنشر الإلكتروني

عن الكاتب

هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي الطوسي النيسابوري، يُكنّى بأبي حامد لولد له مات صغيراً، ويُعرَف بـ «الغزّالي» نسبة إلى صناعة الغزل، حيث كان أبوه يعمل في تلك الصناعة، ويُنسب أيضاً إلى «الغَزَالي» نسبة إلى بلدة غزالة من قرى طوس، وقد قال عن نفسه: «النّاس يقولون لي الغزّالي، ولستُ الغزّالي، وإنّما أنا الغَزَالي منسوبٌ إلى قرية يُقال لها غزالة». وقد قال ابن خلكان أن نسبته إلى «الغزّالي» (بتشديد الزاي) هو المشهور، وهو أصحّ من نسبته إلى «الغَزَالي»، ويؤكّد ذلك ما رواه الرحّآلة ياقوت الحموي بأنّه لم يسمع ببلدة الغزالة في طوس. كما يُعرف بـ«الطوسي» نسبة إلى بلدة طوس الموجودة في خراسان، والتي تعرف الآن باسم مدينة مشهد موجودة في إيران. وقد اختلف الباحثون في أصل الغزالي أعربي أم فارسي، فهناك من ذهب على أنه من سلالة العرب الذين دخلوا بلاد فارس منذ بداية الفتح الإسلامي، ومن الباحثين من ذهب إلى أنه من أصل فارسي.

مراجعة واحدة لـ معيار العلم في فن المنطق

  1. Osama Adam

    Osama Adam

    يقول الإمام الغزالي بأن باعثه على تأليف هذا الكتاب، والملقب بمعيار العلم هما غرضان مهمان، أحدهما تفهيم طرق الفكر والنظر، وتنوير مسالك الأقيسة والعبر، فإن العلوم النظرية لماّ لم تكن بالفطرة والغريزة مبذولة وموهوبة، كانت لا محالة مستحصلة مطلوبة.

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *