معلومات إضافية
اسم الكتاب | في مرصد أفيو |
---|---|
اسم المؤلف | هربرت جورج ويلز |
نايتز كود | WZN2TVW673F9B4C2 |
تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز | 2021 |
تاريخ الإصدار الرسمي | 1895 |
عدد الصفحات | 16 |
رقم الطبعة | الأولى |
الناشر | نايتز للنشر الإلكتروني |
في ليلٍ استوائيٍّ حالِكِ الظُّلمة، شديدِ السُّكون، لا يُضِيئُه سوى زُمرةٍ مِنَ النُّجومِ المُتناثِرةِ في صَفحةِ السَّماءِ، وبَينَما كانَ أَهلُ البَلْدةِ يَغِطُّونَ في سُباتٍ عَمِيق؛ شَهِدَ المَرصَدُ الفَلكيُّ — الواقعُ بَينَ غاباتِ جَزِيرةِ بورنيو السَّوداءِ المُوحِشة — أحداثًا مُثِيرةً وغامِضةً تَقطعُ الأَنفاس.
بِبراعةٍ قَصصيةٍ فَرِيدة، يَجعلُ «ويلز» مِنَ القارئِ شاهدًا وَحِيدًا على الأَحْداثِ العَجيبةِ التي يَتعرَّضُ فيها مُساعِدُ الرَّاصِد — الذي يَقضِي نَوبةَ المُراقَبةِ اللَّيلِيةَ وحيدًا — لهجومٍ ضارٍ مِن وَحشٍ غامِض، لا يَعرفُ أحدٌ إنْ كانَ خُفاشًا هائل الحَجم، أمْ طائرًا نادرًا، أمْ هو كائنٌ مِن عالَمٍ آخَر.
اسم الكتاب | في مرصد أفيو |
---|---|
اسم المؤلف | هربرت جورج ويلز |
نايتز كود | WZN2TVW673F9B4C2 |
تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز | 2021 |
تاريخ الإصدار الرسمي | 1895 |
عدد الصفحات | 16 |
رقم الطبعة | الأولى |
الناشر | نايتز للنشر الإلكتروني |
ولد هـ. ج. ويلز في بروملي في مقاطعة كنت في إنجلترا.
كان أصغر إخوته الثلاثة لأب صاحب دكان ولاعب كريكيت وأم ربة بيت وكانت عائلته من الطبقة الوسطى السفلى. لم يكمل ويلز تعليمه المدرسي إذ اضطر لترك مقاعد الدراسة والعمل مساعدا لتاجر أقمشة بعد إفلاس والده. قام ويلز لاحقا بوصف عمله هذا ما بين السنين 1880 حتى 1883 في روايته Kipps.
عام 1889 بدأ ويلز دراسته في مدرسة “ميدهيرست” وفي جيل 18 عاما حصل على منحة تعليمية في مدرسة العلوم في لندن.
درس ويلز علم الأحياء لدى عالم الأحياء المعروف ت. هـ. هاكسلي واشترك في حلقات علمية وكتب في مجلة الجامعة العلمية. في تلك السنين بدأ اهتمامه بالإصلاحات الاجتماعية، ومال نحو الأفكار الاشتراكية. مع الوقت فقد ويلز اهتمامه بالدراسة وترك التعليم عام 1887.
Osama Adam –
في ليلٍ استوائيٍّ حالِكِ الظُّلمة، شديدِ السُّكون، لا يُضِيئُه سوى زُمرةٍ مِنَ النُّجومِ المُتناثِرةِ في صَفحةِ السَّماءِ، وبَينَما كانَ أَهلُ البَلْدةِ يَغِطُّونَ في سُباتٍ عَمِيق؛ شَهِدَ المَرصَدُ الفَلكيُّ — الواقعُ بَينَ غاباتِ جَزِيرةِ بورنيو السَّوداءِ المُوحِشة — أحداثًا مُثِيرةً وغامِضةً تَقطعُ الأَنفاس.