بداية الهداية

(مراجعة واحدة)

قد يفوق جهد الإمام نفسه

أبي حامد الغزالي

كتاب آخر قرأته لمولانا الإمام الغزالي في شهر رمضان، ولا أنكر أبدا إعجابي به هو، كعادته، مجموعة من النصائح والإرشادات يهبها الإمام لنا في سبيل هدايتنا، وبالفعل، أظن أنها تفعل عندي بضعة تعليقات على فكرة العزلة، التي رأيتها هاهنا مغالية بعض الشيء.

وأقرب للهرب منها إلى الترفع لم تعجبني بعض الفقرات عن كلامه عن الصمت واعتزال الفتنة، خصوصا في عهد حكام الجور، ورأيت كلامه هنا يناقض كلام سابق له يدعو لمجابهة الحكام أولئك، في حين أنه هنا في بعض الفقرات يدعو، وعلى طريقة أهل السلف الصالح.

التصنيف:

معلومات إضافية

اسم الكتاب

بداية الهداية

اسم المؤلف

أبي حامد الغزالي

نايتز كود

KNZ1CXKR3MKA1OQB9DQ

تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز

2022

تاريخ الإصدار الرسمي

1076

عدد الصفحات

310

رقم الطبعة

الأولى

الناشر

نايتز للنشر الإلكتروني

عن الكاتب

هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي الطوسي النيسابوري، يُكنّى بأبي حامد لولد له مات صغيراً، ويُعرَف بـ «الغزّالي» نسبة إلى صناعة الغزل، حيث كان أبوه يعمل في تلك الصناعة، ويُنسب أيضاً إلى «الغَزَالي» نسبة إلى بلدة غزالة من قرى طوس، وقد قال عن نفسه: «النّاس يقولون لي الغزّالي، ولستُ الغزّالي، وإنّما أنا الغَزَالي منسوبٌ إلى قرية يُقال لها غزالة». وقد قال ابن خلكان أن نسبته إلى «الغزّالي» (بتشديد الزاي) هو المشهور، وهو أصحّ من نسبته إلى «الغَزَالي»، ويؤكّد ذلك ما رواه الرحّآلة ياقوت الحموي بأنّه لم يسمع ببلدة الغزالة في طوس. كما يُعرف بـ«الطوسي» نسبة إلى بلدة طوس الموجودة في خراسان، والتي تعرف الآن باسم مدينة مشهد موجودة في إيران. وقد اختلف الباحثون في أصل الغزالي أعربي أم فارسي، فهناك من ذهب على أنه من سلالة العرب الذين دخلوا بلاد فارس منذ بداية الفتح الإسلامي، ومن الباحثين من ذهب إلى أنه من أصل فارسي.

مراجعة واحدة لـ بداية الهداية

  1. Osama Adam

    Osama Adam

    كتاب آخر قرأته لمولانا الإمام الغزالي في شهر رمضان، ولا أنكر أبدا إعجابي به هو، كعادته، مجموعة من النصائح والإرشادات يهبها الإمام لنا في سبيل هدايتنا، وبالفعل، أظن أنها تفعل عندي بضعة تعليقات على فكرة العزلة، التي رأيتها هاهنا مغالية بعض الشيء.

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *