المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال

(مراجعة واحدة)

فاطمئن به وذهب عنه الشك

أبي حامد الغزالي

كتيب صغير للإمام الغزالي وقصة بحثه عن الحقيقة وطرقه في إستخلاص الحق من بين اضطراب الفرق واختلاف الطرق فأول ما بدأ الكلام عنه كان ما أصابه في مرحلة السفسطة والشك بالمحسوسات فمثلا يقول من أين الثقة بالمحسوسات وأقواها حاسة البصر.

وهي تنظر إلى الظل فتراه واقفاً غير متحرك وتحكم بنفي الحركة؟ ثم بالتجربة والمشاهدة بعد ساعة تعرف أنه متحرك وأنه لم يتحرك دفعة بغتة بل على التدريج ذرة ذرة !! حتى لم يكن له حالة وقوف عافانا الله من مما مر به الإمام ومن ثم مرحلة وصوله للحقيقة بطريق الكشف.

التصنيف:

معلومات إضافية

اسم الكتاب

المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال

اسم المؤلف

أبي حامد الغزالي

نايتز كود

KNZGJAAXWHQZS6BKGYO

تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز

2022

تاريخ الإصدار الرسمي

1076

عدد الصفحات

53

رقم الطبعة

الأولى

الناشر

نايتز للنشر الإلكتروني

عن الكاتب

هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي الطوسي النيسابوري، يُكنّى بأبي حامد لولد له مات صغيراً، ويُعرَف بـ «الغزّالي» نسبة إلى صناعة الغزل، حيث كان أبوه يعمل في تلك الصناعة، ويُنسب أيضاً إلى «الغَزَالي» نسبة إلى بلدة غزالة من قرى طوس، وقد قال عن نفسه: «النّاس يقولون لي الغزّالي، ولستُ الغزّالي، وإنّما أنا الغَزَالي منسوبٌ إلى قرية يُقال لها غزالة». وقد قال ابن خلكان أن نسبته إلى «الغزّالي» (بتشديد الزاي) هو المشهور، وهو أصحّ من نسبته إلى «الغَزَالي»، ويؤكّد ذلك ما رواه الرحّآلة ياقوت الحموي بأنّه لم يسمع ببلدة الغزالة في طوس. كما يُعرف بـ«الطوسي» نسبة إلى بلدة طوس الموجودة في خراسان، والتي تعرف الآن باسم مدينة مشهد موجودة في إيران. وقد اختلف الباحثون في أصل الغزالي أعربي أم فارسي، فهناك من ذهب على أنه من سلالة العرب الذين دخلوا بلاد فارس منذ بداية الفتح الإسلامي، ومن الباحثين من ذهب إلى أنه من أصل فارسي.

مراجعة واحدة لـ المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال

  1. Osama Adam

    Osama Adam

    كتيب صغير للإمام الغزالي وقصة بحثه عن الحقيقة وطرقه في إستخلاص الحق من بين اضطراب الفرق واختلاف الطرق فأول ما بدأ الكلام عنه كان ما أصابه في مرحلة السفسطة والشك بالمحسوسات فمثلا يقول من أين الثقة بالمحسوسات وأقواها حاسة البصر.

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *