مطرقة الساحرات

عن الكاتب

ولد في شليتشتات ، سيليستات الآن ، الألزاس ، انضم إلى النظام الدومينيكاني في سن مبكرة ، وبينما كان لا يزال شابًا تم تعيينه قبل منزل الدومينيكان في بلدته الأصلية.

في وقت ما قبل عام 1474 ، تم تعيينه محققًا في تيرول ، سالزبورغ ، بوهيميا ومورافيا. تلقت بلاغته في المنبر ونشاطه الدؤوب التقدير في روما وكان اليد اليمنى لرئيس أساقفة سالزبورغ.

يعترف الثور البابوي Summis desiderantes الذي نشره البابا إنوسنت الثامن عام 1484 بوجود ساحرات ويمنح صراحة محاكم التفتيش لمحاكمة السحرة والسحرة. يهدف الثور إلى إعادة التأكيد على اختصاص كرامر ، الذي حُرم من السلطة كمحقق في ألمانيا.

بعد عام واحد ، ذهب إلى إنسبروك كرئيس للجنة التحقيق بهدف معلن هو “تقديم السحرة إلى العدالة”. على الرغم من منحه الاختصاص الأسقفي لإجراء المحاكمات من قبل جورج غولسر ، أسقف بريكسن ، إلا أن الأخير سيشعر في النهاية بالكره لفضائح كرامر المزعومة.

يشير هذا على الأرجح إلى استجواب هيلينا شوبيرين بالكامل في إنسبروك و 13 مواطناً آخرين متهمين بممارسة السحر. هيلينا نفسها ، متزوجة من ساخر مزدهر اسمه سيباستيان ، وُصفت بأنها “امرأة عدوانية ومستقلة لا تخشى التحدث عن رأيها”. بعد وصول كريمر إلى المدينة ، مرت به في الشارع ، وبصق عليه وسبه علنًا: “فاي عليك ، أيها الراهب السيئ ، قد يأخذك الشر الساقط”. في وقت لاحق ، تم اكتشاف أنها لم تحضر خطب كرامر وشجعت الآخرين على القيام بالمثل ، وكلها تم توجيهها ضدها بتهمة ارتكاب جريمة السحر. حتى أن هيلينا عطلت إحدى عظاته “بإعلانها بصوت عالٍ أنها تعتقد أن أنستيتور رجل شرير متحالف مع الشيطان”