سفينة يهوذا الأسخريوطي

(مراجعة واحدة)

الرحلة الأخيرة للسفينة

إدوارد بيدج ميتشل

لَمْ يَجِدِ القُبطانُ ترومبول، البَحَّارُ المُخضرَمُ الذِي قَضَى أَربعِينَ عامًا فِي البَحْر، اسمًا يطلِقُه عَلى سَفِينتِه أفضلَ مِن «يهوذا الإسخريوطي» بَعدَ ما أَظهَرتْهُ مِن نَزَقٍ كُلَّما أَبحَرَ بِها للصَّيدِ أَو لنَقلِ حُمُولة؛ فكانَتْ إِمَّا تَصطدِمُ بسَفِينةٍ أُخرَى، أَو يَبتَلِعُها الضَباب، أَو تضربُ القَاع‎‎؛ لتُكبِّدَه خَسائِرَ فَادِحة.

ولَم يَجدِ تَفسِيرًا لسُلوكِ السَّفِينة، التِي رُوعِيَ الإِتقَانُ فِي بِناءِ هَيكلِها وصِناعةِ أَشرِعتِها وصَوارِيها، سِوى أنَّ رُوحًا شِرِّيرةً تَسكُنُها، وَدَّ لَو أنَّ دَعواتِه وتَضرُّعاتِه كانَتْ كافِيةً لتَخلِيصِ السَّفِينةِ مِنهَا؛ لِذَا فَقَدِ اجتَمَعَ معَ مُلَّاكِ السَّفِينةِ الآخَرينَ واتَّخذُوا قَرارًا بالإِبحَارِ بِها فِي رِحلَتِها الأَخِيرة.

التصنيفات: , ,

معلومات إضافية

اسم الكتاب

الرحلة الأخيرة للسفينة (يهوذا الأسخريوطي)

اسم المؤلف

إدوارد بيدج ميتشل

نايتز كود

8H8HPPXXRZ88CYTH

تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز

2021

تاريخ الإصدار الرسمي

1879

عدد الصفحات

16

رقم الطبعة

الأولى

الناشر

نايتز للنشر الإلكتروني

عن الكاتب

كاتبُ قصصٍ ومحرِّرٌ أمريكي، وُلِد في عام ١٨٥٢، ويُعَد من الشخصيات الرئيسية في تطوُّر أدب الخيال العلمي. وُصِف لاحقًا بأنه «العملاق المفقود في أدب الخيال العلمي الأمريكي»؛ إذ كتب الكثيرَ من قصص الخيال العلمي في الفترة الممتدة من سبعينيات القرن التاسع عشر إلى تسعينياته، وجميعها تقريبًا نُشِرت في صحيفة «ذا صن» اليومية في نيويورك، دونَ الكشف عن هُويته.

ضمَّت كتاباته العديدَ من التنبُّؤات التكنولوجية والاجتماعية التي كانت جريئةً وسابقةً لعصرها، ومن بين ذلك التدفئة الكهربائية، وتجميد البشر مؤقتًا، وآلة السَّفَر عبر الزمن، والسَّفَر بسرعةٍ أكبر من سرعة الضوء، وحق الاقتراع للنساء الأمريكيات، والتزاوُج بين الأعراق. وتشتمل قصصُه الخيالية على كلِّ ما هو غامض وغريب، بما في ذلك الأشباح، والشيطان، والماسونية، وتحوُّل الأجسام غير الحية إلى كائناتٍ حية، وغير ذلك كثير.

مراجعة واحدة لـ سفينة يهوذا الأسخريوطي

  1. Osama Adam

    Osama Adam

    لَمْ يَجِدِ القُبطانُ ترومبول، البَحَّارُ المُخضرَمُ الذِي قَضَى أَربعِينَ عامًا فِي البَحْر، اسمًا يطلِقُه عَلى سَفِينتِه أفضلَ مِن «يهوذا الإسخريوطي» بَعدَ ما أَظهَرتْهُ مِن نَزَقٍ كُلَّما أَبحَرَ بِها للصَّيدِ أَو لنَقلِ حُمُولة؛ فكانَتْ إِمَّا تَصطدِمُ بسَفِينةٍ أُخرَى، أَو يَبتَلِعُها الضَباب، أَو تضربُ القَاع‎‎؛ لتُكبِّدَه خَسائِرَ فَادِحة.

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *