معلومات إضافية
اسم الكتاب | تأثر الثقافة العربية بالثقافة اليونانية |
---|---|
اسم المؤلف | إسماعيل مظهر |
نايتز كود | L8NXTRFEWFYNQFL2 |
تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز | 2021 |
تاريخ الإصدار الرسمي | 1928 |
عدد الصفحات | 50 |
رقم الطبعة | الأولى |
الناشر | نايتز للنشر الإلكتروني |
تَميَّزَتِ الحَضارةُ العَربيةُ الإسْلَاميةُ بكَوْنِها «حَضارةً عالَمِيةً» تَخطَّى أَثرُها المَوقِعَ الجُغْرافيَّ في جَزِيرةِ العَرَب، فوَصلَتْ مُنجَزاتُها إلى ما حَولَها مِن بِلَاد، صَدِيقةً كانَتْ أَوْ عَدوَّة، ويُرجِعُ المُؤلِّفُ هذِهِ العالَمِيةَ إلى ارْتِكازِ الحَضارةِ العَربيةِ عَلى رافِدَينِ أساسِيَّينِ تَميَّزَا هُما الآخَرانِ بالعالَمِية.
أوَّلُهما الدِّينُ الإسْلَاميُّ الَّذِي تَجاوَزَتْ رِسالتُه حُدودَ «مَكَّة»، وبَلغَتْ ما خَلفَ البِحارِ لتُظِلَّ النَّاسَ بمَبادِئِه السَّمْحةِ وتُؤسِّسَ العَلاقةَ فِيما بَينَهُم عَلى العَدلِ والمُساوَاة؛ فدَخلَ النَّاسُ فِيهِ أَفْواجًا. أمَّا الرَّافِدُ الآخَرُ فهُو ما نَقلَه العَربُ بالتَّرجَمةِ والدِّراسةِ مِنَ الحَضارةِ اليُونانِيةِ القَدِيمة.
اسم الكتاب | تأثر الثقافة العربية بالثقافة اليونانية |
---|---|
اسم المؤلف | إسماعيل مظهر |
نايتز كود | L8NXTRFEWFYNQFL2 |
تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز | 2021 |
تاريخ الإصدار الرسمي | 1928 |
عدد الصفحات | 50 |
رقم الطبعة | الأولى |
الناشر | نايتز للنشر الإلكتروني |
ولد بالقاهرة لأسرة ذات أصول عديدة. يُعتبر أحد رواد النهضة العلمية المعاصرة في مصر والعالم العربي، وأحد رواد الفكر والعلم والترجمة. درس علم الأحياء ثم تحول إلى الأدب. قام بترجمة كتاب “أصل الأنواع” لتشارلز داروين ونشره عام 1918، وأعيد طبعه عام 1928.
كما ترجم كتاب “نشوء الكون” و”حياة الروح في ضوء العلم”. وعمل بالتأليف وأصدر مجلة “العصور” عام 1927، وترأس تحرير “المقتطف” ما بين عام 1945 و1948، ومن مؤلفاته: “قاموس الجمل والعبارات الاصطلاحية الإنجليزية والعربية” الذي نشره عام 1951، و”قاموس النهضة : انجليزى -عربى” عام 1954 و”معجم مظهر الانسيكلوبيدي” وقد طبع منه ثلاثة أجزاء.
Osama Adam –
تَميَّزَتِ الحَضارةُ العَربيةُ الإسْلَاميةُ بكَوْنِها «حَضارةً عالَمِيةً» تَخطَّى أَثرُها المَوقِعَ الجُغْرافيَّ في جَزِيرةِ العَرَب، فوَصلَتْ مُنجَزاتُها إلى ما حَولَها مِن بِلَاد، صَدِيقةً كانَتْ أَوْ عَدوَّة، ويُرجِعُ المُؤلِّفُ هذِهِ العالَمِيةَ إلى ارْتِكازِ الحَضارةِ العَربيةِ عَلى رافِدَينِ أساسِيَّينِ تَميَّزَا هُما الآخَرانِ بالعالَمِية.