أنجيل تولستوي وديانته

(مراجعة واحدة)

يتحسَّسون بأبصارِهم وبصائرِهم ما يشاءُون منه

ليو تولستوي

انقلبَت روسيا رأسًا على عَقبٍ بعد أن صرَّحَ الفيلسوفُ الروسيُّ «تولستوي» بتخطئةِ الكنيسةِ وهدمِ ما تَبنيهِ من مُعتقداتٍ رآها هو غيرَ صحيحة؛ إذ أنكرَ عليها عقائدَها بدَعوى أنها مِن وضعِ البشر، وتُخالفُ أحكامَ الإنجيلِ مُخالفةً صريحة. ورأى «تولستوي» أنَّ جميعَ الكنائسِ.

ومذاهبِ المسيحيةِ تتشابهُ في بعضِ المعتقدات، فبحثَ في أصولِ هذه المعتقداتِ وأرجَعَها إلى أصولِها؛ فخلَصَ إلى أنَّ جميعَها تنبعُ من مَعينٍ واحد، وأنَّ جميعَ الأناجيلِ بها ما هو موضوعٌ وما هو صحيح، فآثرَ أن يَجمعَ ما صحَّ منها في كتابٍ سمَّاه «إنجيل تولستوي».

معلومات إضافية

اسم الكتاب

أنجيل تولستوي وديانته

اسم المؤلف

ليو تولستوي

نايتز كود

8O0ZRGRRQ6K4J7C7

تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز

2021

تاريخ الإصدار الرسمي

1869

عدد الصفحات

158

رقم الطبعة

الأولى

الناشر

نايتز للنشر الإلكتروني

عن الكاتب

كانت عائلة تولستوي من العائلات المعروفة من بين النبلاء الروس القدامى، الذين يعود نسب أجدادهم إلى رجل نبيل أسطوري يُدعى إندريس والذي وصفه بيوتر تولستوي بأنه جاء «من نيميك، من أراضي قيصر» إلى تشيرنيغوف في عام 1353 مع ولديه ليتفينوس (أو ليتفونيس) وزيمونتين (أو زيغمونت) إلى جانب جيش مؤلف من 3000 شخص.

على الرغم من أن كلمة «نيميك» كانت تُستخدم منذ زمن طويل لوصف الألمان فقط، استُخدِمَت في ذلك الوقت في وصف الشخص الأجنبي الذي لا يتحدث الروسية. اهتدى اندريس إلى الديانة الأرثوذكسية الشرقية، وغيّر اسمه ليصبح ليونتي، وعلى إثر ذلك، سُميّ أبنائه كونستانتين وفيودور.

مراجعة واحدة لـ أنجيل تولستوي وديانته

  1. Osama Adam

    Osama Adam

    انقلبَت روسيا رأسًا على عَقبٍ بعد أن صرَّحَ الفيلسوفُ الروسيُّ «تولستوي» بتخطئةِ الكنيسةِ وهدمِ ما تَبنيهِ من مُعتقداتٍ رآها هو غيرَ صحيحة؛ إذ أنكرَ عليها عقائدَها بدَعوى أنها مِن وضعِ البشر، وتُخالفُ أحكامَ الإنجيلِ مُخالفةً صريحة. ورأى «تولستوي» أنَّ جميعَ الكنائسِ.

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *