فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة

(مراجعة واحدة)

وزعمهم أن فيها ما يخالف مذهب الأصحاب

أبي حامد الغزالي

الغزالي هذا الكتاب نحو سنة 497 هـ. وفــيـــها يـــضـــع حـــدا لــمــن يـــعــتــبــر مســلــمــا ومــن يـــعـــتـــبتـره كـــافـــرا أو زنـــديــقـــا. ويقول الغزالي في مقدمة الكتاب:

«فإني رأيتك أيها الأخ المشفق…منقسم الفكر؛ لما قرع سمعك من طعن طائفة من الحسدة، على بعض كتبنا المصنفة في أسرار معاملات الدين وزعمهم أن فيها ما يخالف مذهب الأصحاب المتقدمين، والمشايخ المتكلمين. وأن العدول عن مذهب الأشعري، ولو في قيد شبر كفر…فهون أيها الأخ المشفق المتعصب على نفسك. »

التصنيف:

معلومات إضافية

اسم الكتاب

فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة

اسم المؤلف

أبي حامد الغزالي

نايتز كود

KNZ31OKY5ALB7J58QOD

تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز

2022

تاريخ الإصدار الرسمي

1076

عدد الصفحات

49

رقم الطبعة

الأولى

الناشر

نايتز للنشر الإلكتروني

عن الكاتب

هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي الطوسي النيسابوري، يُكنّى بأبي حامد لولد له مات صغيراً، ويُعرَف بـ «الغزّالي» نسبة إلى صناعة الغزل، حيث كان أبوه يعمل في تلك الصناعة، ويُنسب أيضاً إلى «الغَزَالي» نسبة إلى بلدة غزالة من قرى طوس، وقد قال عن نفسه: «النّاس يقولون لي الغزّالي، ولستُ الغزّالي، وإنّما أنا الغَزَالي منسوبٌ إلى قرية يُقال لها غزالة». وقد قال ابن خلكان أن نسبته إلى «الغزّالي» (بتشديد الزاي) هو المشهور، وهو أصحّ من نسبته إلى «الغَزَالي»، ويؤكّد ذلك ما رواه الرحّآلة ياقوت الحموي بأنّه لم يسمع ببلدة الغزالة في طوس. كما يُعرف بـ«الطوسي» نسبة إلى بلدة طوس الموجودة في خراسان، والتي تعرف الآن باسم مدينة مشهد موجودة في إيران. وقد اختلف الباحثون في أصل الغزالي أعربي أم فارسي، فهناك من ذهب على أنه من سلالة العرب الذين دخلوا بلاد فارس منذ بداية الفتح الإسلامي، ومن الباحثين من ذهب إلى أنه من أصل فارسي.

مراجعة واحدة لـ فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة

  1. Osama Adam

    Osama Adam

    الغزالي هذا الكتاب نحو سنة 497 هـ. وفــيـــها يـــضـــع حـــدا لــمــن يـــعــتــبــر مســلــمــا ومــن يـــعـــتـــبتـره كـــافـــرا أو زنـــديــقـــا. ويقول الغزالي في مقدمة الكتاب:

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *