محاضرات عن ولي الدين يكن

فكانَ ثمنُ هذهِ الآراءِ السَّجْنَ والنفْي

محمد مندور

رُبَّما لم يَسمَعِ الكثيرونَ بالأديبِ والشاعِرِ التُّركيِّ الأصْلِ «ولي الدين يَكن»؛ فقَدْ كانَ مُقِلًّا في إنتاجِه الشِّعريِّ والأدبيِّ بالرغمِ من تميُّزِه وميْلِه للتَّجديد؛ وذلك لأنَّ «يَكن» انشغَلَ بمَعاركِه السياسيةِ والاجتماعيةِ التي جرَّتْها عليه آراؤُه الجَرِيئةُ لحدِّ التهوُّر.

والتي حَملَتْ بعضَ الغَرابةِ والتطرُّفِ في بعضِ الأحيان، وإنْ وجَبَ ألَّا نبالِغَ في لوْمِه؛ فقَدْ كانَ عهْدُه يَمُوجُ بالكثيرِ مِنَ الاتجاهاتِ السياسيةِ والاجتماعيةِ والقوميةِ المُضْطربةِ التي نتجَتْ عَنِ الحالِ السيئةِ التي وصلَتْ إليها الخِلافةُ العثمانيةُ من فسادٍ وظُلْم، فأعلَنَ العصيانَ وأنكَرَ الكثير.

التصنيفات: ,

معلومات إضافية

اسم الكتاب

محاضرات عن ولي الدين يكن

اسم المؤلف

محمد مندور

نايتز كود

TYXT2UQU3L0XOGE5

تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز

2021

تاريخ الإصدار الرسمي

1963

عدد الصفحات

60

رقم الطبعة

الأولى

الناشر

نايتز للنشر الإلكتروني

عن الكاتب

ولد محمد مندور في 5 يوليو 1907م في قرية كفر مندور، بالقرب من منيا القمح بمديرية الشرقية، وكان والده يقرأ ولكنه لا يستطيع أن يكتب، وكان الأب منتميًا إلى الطريقة النقشبندية.

وعندما بلغ محمد مندور الخامسة ألحقه أبوه بكتّاب الشيخ عطوة، فتعلم القراءة والكتابة والحساب وجزءي عم وتبارك، ثم التحق بمدرسة الألفي الابتدائية في منيا القمح، التي تبعد عن كفر مندور حوالي ستة كيلومترات، كان مندور الطفل يقطعها كل صباح راكبًا حمارًا.

مراجعة واحدة لـ محاضرات عن ولي الدين يكن

  1. Osama Adam

    Osama Adam

    رُبَّما لم يَسمَعِ الكثيرونَ بالأديبِ والشاعِرِ التُّركيِّ الأصْلِ «ولي الدين يَكن»؛ فقَدْ كانَ مُقِلًّا في إنتاجِه الشِّعريِّ والأدبيِّ بالرغمِ من تميُّزِه وميْلِه للتَّجديد؛ وذلك لأنَّ «يَكن» انشغَلَ بمَعاركِه السياسيةِ والاجتماعيةِ التي جرَّتْها عليه آراؤُه الجَرِيئةُ لحدِّ التهوُّر.

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *