عن الكاتب
في سنواته في المدرسة أبدى ميولا أدبية وتفوق في مجال اللغة العربية كما أصدر في عامه الدراسي الأخير مجلة أدبية أسماها الصاعقة. كان قد بدأ بكتابة القصائد ونشر بعضها في جريدة الروضة.
أدخله أهله إلى مدرسة مار يوحنا مارون، التي أمضى فيها أربعة أعوام، لكنّه رفض الاستمرار فيها لأن أباه كان يقصد بإلحاقه بها أن يهيئه للحياة الكهنوتية، ما رغب عنه مارون ورفضه رفضاً قاطعاً. ب
عد ذلك التحق بمدرسة الحكمة حيث أمضى سنتين. وقد وجد مارون في هذه المدرسة الجو المؤاتي لتفتح مواهبه الأدبية، واحتكّ بعدد من الطلاب المولعين بالشعر أمثال: رشيد تقي الدين وأحمد تقي الدين وسعيد عقل.
Osama Adam –
على أوراق هذا الكتاب يعرض مارون عبود لصورة بانوراميَّة للأدب العربي؛ فيتناول العرب وبلادهم وأنسابهم ولغتهم منذ ما قبل الإسلام متحدِّثًا عن الشعراء الأولين وأصحاب المعلقات السبع، ثم يعرض للأدب والشعر والنثر والخطابة والرواية والخط في عصر صدر الإسلام.