لؤلؤة الحب

(مراجعة واحدة)

تُرَى مَا الأَمْرُ الَّذِي يَشْغَلُه؟

هربرت جورج ويلز

تَقَعُ أَحْداثُ قِصَّتِنا فِي بِلادِ الهِنْد؛ حيثُ وقَعَ الأَمِيرُ الشَّاب فِي غَرامِ فَتاةٍ ذَاتِ جَمالٍ أخَّاذ، وهامَ بِحُبِّها ثُمَّ تَزوَّجها، وسَلَّمَها قلْبَه. عاشَا مَعًا في سَعادةٍ لا نَظِيرَ لَهَا قبلَ أنْ تُفرِّقَ يَدُ القَدَرِ بَينَهُما بمَوْتِها المُفاجِئ. وبرَحِيلِها اعْتصَرَ حُزْنٌ هائِلٌ قلْبَ الأمير قَبلَ أنْ يُقرِّرَ اعْتِزالَ النِّساءِ وتَخلِيدَ ذِكْرى حَبِيبتِه ببِناءِ صَرْحٍ يَكُونُ أُعْجوبةَ الدُّنْيا عَلى مَرِّ الزَّمَان، وقرَّرَ أنْ يُسمِّيَه «لُؤْلُؤة الحُب».

أشرَفَ الأَمِيرُ بنَفْسِه عَلى تَشْييدِ «لُؤْلُؤة الحُب»، وأتقَنَ صُنْعَه وتَجمِيلَه حتَّى بَدَا — بعْدَ مُضِيِّ سَنواتٍ عَدِيدة — فِي أحْسنِ هَيْئةٍ وأَبْهى صُورَة.

معلومات إضافية

اسم الكتاب

لؤلؤة الحب

اسم المؤلف

هربرت جورج ويلز

نايتز كود

GYQO2I9P4CU92LLZ

تاريخ الإصدار عن مكتبة نايتز

2021

تاريخ الإصدار الرسمي

1895

عدد الصفحات

12

رقم الطبعة

الأولى

الناشر

نايتز للنشر الإلكتروني

عن الكاتب

ولد هـ. ج. ويلز في بروملي في مقاطعة كنت في إنجلترا.

كان أصغر إخوته الثلاثة لأب صاحب دكان ولاعب كريكيت وأم ربة بيت وكانت عائلته من الطبقة الوسطى السفلى. لم يكمل ويلز تعليمه المدرسي إذ اضطر لترك مقاعد الدراسة والعمل مساعدا لتاجر أقمشة بعد إفلاس والده. قام ويلز لاحقا بوصف عمله هذا ما بين السنين 1880 حتى 1883 في روايته Kipps.

عام 1889 بدأ ويلز دراسته في مدرسة “ميدهيرست” وفي جيل 18 عاما حصل على منحة تعليمية في مدرسة العلوم في لندن.

درس ويلز علم الأحياء لدى عالم الأحياء المعروف ت. هـ. هاكسلي واشترك في حلقات علمية وكتب في مجلة الجامعة العلمية. في تلك السنين بدأ اهتمامه بالإصلاحات الاجتماعية، ومال نحو الأفكار الاشتراكية. مع الوقت فقد ويلز اهتمامه بالدراسة وترك التعليم عام 1887.

مراجعة واحدة لـ لؤلؤة الحب

  1. Osama Adam

    Osama Adam

    تَقَعُ أَحْداثُ قِصَّتِنا فِي بِلادِ الهِنْد؛ حيثُ وقَعَ الأَمِيرُ الشَّاب فِي غَرامِ فَتاةٍ ذَاتِ جَمالٍ أخَّاذ، وهامَ بِحُبِّها ثُمَّ تَزوَّجها، وسَلَّمَها قلْبَه. عاشَا مَعًا في سَعادةٍ لا نَظِيرَ لَهَا قبلَ أنْ تُفرِّقَ يَدُ القَدَرِ بَينَهُما بمَوْتِها المُفاجِئ. وبرَحِيلِها اعْتصَرَ حُزْنٌ هائِلٌ قلْبَ الأمير قَبلَ أنْ يُقرِّرَ اعْتِزالَ النِّساءِ وتَخلِيدَ ذِكْرى حَبِيبتِه ببِناءِ صَرْحٍ يَكُونُ أُعْجوبةَ الدُّنْيا عَلى مَرِّ الزَّمَان، وقرَّرَ أنْ يُسمِّيَه «لُؤْلُؤة الحُب».

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *